الطلاق قد حصل على كمية كبيرة من اهتمام الرأي العام في السنوات الأخيرة. حيث أن نسبة الطلاق قد ارتفعت والأسر بدأت تشعر بالآثار المدمرة لهذا الحدث. والأطفال غالبا ما تكون الأكثر تضررا في حالة الطلاق ويمكن أن يسبب لهم صعوبات في التعلم والتفاعل مع أقرانهم في مرحلة الطفولة،وأمراض نفسيه .
والاخطر من ذلك عندما يتسغل احد الوالدين الابناء كجواسيس لنقل أخبار الطليق او الطليقه . وتشجيعهم علي ان يعاملونه بسوء والإكثار من الطلبات كي ينغصون عليه حياته بينما هو يعيش حياه سعيده . وهذه قصه يرويها احد الرجال الذى قام بتطليق زوجته يقول فيها :
عندما قمت بطلاق زوجتي وبحثت عن زوجه أخري وتزوجتها إصطحبت الأطفال معي لتربيتهم نظرا لعدم اهتمام والدتهم بهم واهمالها لهم . وبعد مرور عدة سنوات اصبح الاطفال عندهم 12 سنه فوجئت بان طليقتي ترسل لهم رسائل عبر البريد الالكتروني تحرضهم عليه وتامرهم بان يكثروا من الطلبات وتحذرهم من خدمتي او خدمة زوجتى الجديده وتوضح لهم ذلك بان لهم الحق في ان تخدمهم زوجة ابيهم .
وتقول أيضا اطلبي منها الاكلات الصعبه وأمريها بغسيل ملابسك كل يوم واذا عصت لكي أمر اذهبي لابيك وابكي بحراره وأخبريه بان زوجته الجديده ضربتك وتعاملك معامله سيئه .
وتوصيها ايضا بان تخترع الحجج لتاخذ مني اي مبالغ كثيره وتبرر لها ذلك بانكي احق بفلوس ابيكي من زوجته الجديده واطلبي منه الكثير من الطلبات من ملابس ولعب وغذاء وخروجات ترفيهيه .
وبهذا الطريقه ظلت طليقتي ترسل الي ابنتها هذه الرسائل حتي تمغص عليا حياتي فما كان مني الا ان انفذ جميع طلبات ابنتي حتي لا تظن بأنني أكرهها مثلما تخبرها والدتها .
وفي ذات يوم عدت متاخرا من العمل وبينما أفتح باب المنزل سمعت زوجتي وطفلتي يبكيان . فأسرعت الي داخل المنزل لاعرف ماذا يحدث فسمعت الصوت قادم من غرفة ابنتي ففتحتها لأجد طفلتي ملقاه في حضن زوجتي وتقول لها انتي احسن من امي . انتي تخدميني وتنظفيني وتحكي لي حكاية قبل النوم .
فنزلت دموعي من سعادتي باني استطعت ان اجعل طفلتي وزوجتي الجديده يحبون بعضهم البعض ولم تستطيع الأم المهمله طليقتي ان تمغص عليا حياتي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق